وکالة أنباء الحوزة - اعتبر العديد من المؤرخين أنّ عام ۱۹۳۳ من أبرز سنوات الجهاد الفلسطيني.
بدأ التحرك الشعبي فيها بانعقاد مؤتمر الشباب في مدينة يافا في آذار من ذلك العام، وكانت ذروة التحرك في تشرين الأول ۱۹۳۳ بانطلاق تظاهرة حاشدة في مدينة يافا تلتها تظاهرة انطلقت من المسجد الأقصى في مدينة القدس بعد صلاة عصر الجمعة، رافقها إضراب عام في جميع أنحاء فلسطين.
وقامت قوات الاحتلال البريطاني بقمع التظاهرة بالرصاص والهراوات، واستشهد نتيجة ذلك تسعة فلسطينيين وجُرح أكثر من خمسين، وهذا الحدث حرك العالم الاسلامي فقد صدرت من علماء الشيعة في طهران برقية تندد وتحتج على هذه الحوادث.
وتعتبر هذه البرقية من المواقف الأولى الايرانية في المساندة للشعب الفلسطيني.